أم كلثوم Umm Kulthum

أم كلثوم - Umm Kulthum

أم كلثوم (Umm Kulthum)، مغنية مصرية (31 ديسمبر 1898 – 3 فبراير 1975).

السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.

بطاقة المعلومات الأساسية

الإسم باللغة الإنجليزية: Umm Kulthum
الإسم باللغة العربية: أم كلثوم
الإسم الحقيقي الكامل: فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي
إسم الشهرة: كوكب الشرق، سيدة الغناء العربي
الجنسية: مصر
اللغة: العربية، لهجة مصرية
الديانة: الإسلام
تاريخ الميلاد: 31 ديسمبر 1898
مكان الميلاد: الدقهلية، مصر
تاريخ الوفاة: 3 فبراير 1975
مكان الوفاة: القاهرة، مصر
العمر: 76 سنة 3 شهر و 0 يوم (عند الوفاة 1975)
البرج الفلكي: برج الجدي
المهنة: مغنية، ممثلة
النوع: موسيقى عربية
سنوات النشاط: 1935 – 1948
الحالة الإجتماعية: متزوجة، متوفاة
الزوج: حسن السيد الحفناوي

السيرة الذاتية، قصة حياة

أم كلثوم - Umm Kulthum

ولدت أم كلثوم (Umm Kulthum) في يوم 31 ديسمبر 1898 بمحافظة الدقهلية في مصر. اشتهرت في مصر وفي عموم الوطن العربي في القرن العشرين، ولقبت بكوكب الشرق وسيدة الغناء العربي. وكان والدها إبراهيم البلتاجي مؤذن احدى قرى مركز السنبلاوين، كانت تحفظ وتغني القصائد والتواشيح هي وأخوها خالد. وفي حدود سن العاشرة كانت قد أصبحت تغني أمام الجمهور في بيت شيخ البلد في قريتها.

بدأ صيت أم كلثوم يذيع منذ صغرها، وتحولت إلى المصدر الرئيسي لدخل الأسرة. في عام 1916 ذهبت مع والدها إلى القاهرة لشق الخطوة الأولى في مشوارها الفني، حينها أحيت ليلة الإسراء والمعراج بقصر عز الدين يكن باشا وأعطتها سيدة القصر خاتما ذهبيا وتلقت أم كلثوم 3 جنيهات أجرا لها.

في عام 1921 عادت إلى القاهرة لكي تستقر نهائيا، وفي عام 1923 غنت في حفلات كبار القوم، كما غنت في حفل حضرته كبار مطربات عصرها وعلى رأسهم منيرة المهدية شخصيا والتي كانت تلقب بسلطانة الطرب. في عام 1924 تعرفت إلى أحمد رامي العائد من اوروبا عن طريق أبو العلا، في إحدى الحفلات التي أدت أم كلثوم فيها أغنية (الصب تفضحه عيونه)كان أحمد رامي حاضراً بعد أن عاد من أوروبا. وفي ذلك العام بدأ محمد القصبجي في إعداد أم كلثوم فنيا ومعنويا مشكلاً لها فرقتها الخاصة، بعد ذلك بعام تقريبا خلعت أم كلثوم العقال والعباءة وظهرت في زي الآنسات المصريات، وذلك بعد أن توفى الشيخ (أبو العلا محمد) الذي ترك فيها تأثيرا روحيا عظيما وكان مرشدها في عالم الطرب. كان شائعًا في أوائل القرن العشرين أن يقدم المطربون قصائد بعينها بصرف النظر عن تفرد أحدهم بها، وكانت المباراة بين المطربين تكمن في كيفية أداء نفس القصيدة. وهكذا أدت أم كلثوم قصيدة (أراك عصى الدمع) مرة من ألحان السنباطي، ومرة أخرى من ألحان عبده الحامولي عام 1926.

بزغ نجمها في عام 1928 عندما غنت مونولوج (إن كنت أسامح وأنسى الآسية)، لتحقق الأسطوانة أعلى مبيعات وقتها على الإطلاق ويدوي اسم أم كلثوم بقوة في الساحة الغنائية، وهو نفس العام الذي لحنت فيه أم كلثوم أغنية (على عيني الهجر) بنفسها لنفسها. في عام 1935 غنت أم كلثوم (علي بلد المحبوب وديني) من ألحان ملحن شاب رياض السنباطي، وقد ظل السنباطي يلحن لأم كلثوم ما يقرب من 40 عاما، ويكاد يكون هو ملحنها الوحيد في فترة الخمسينات، بعدها بعام لحنت أغنية (يارتني كنت النسيم) في ثاني وآخر تجربة لها وكانت تجربتها الأولي أغنية (علي عيني الهجر) عام 1928. في عام 1946 غنت 3 قصائد من ألحان السنباطي وكلمات أحمد شوقي، وهي (سلوا قلبي) و (ولد الهدي)، وأروع ما غنت في المديح النبوي (نهج البردة).

في عام 1966 غنت من الحان رياض السنباطي قصيدة الأطلال من كلمات الشاعر إبراهيم ناجي وكان غناؤها لهذه الأغنية بعد عام واحد من غنائها لاغنية أنت عمري من الحان محمد عبد الوهاب، وكان ذالك بمثابة رد من السنباطي على عمل عبد الوهاب أنت عمري الذي حقق نجاحاً كبيراً واثبت السنباطي أيضاً قدرته الفائقة علي تلحين القصائد التي تكتب بالفصحي وحققت الأطلال نجاحاً قوياً.

ثورة تامة اجتاحت مصر وتم التعامل بعدوانية شديدة مع كل ما يخص عهد الملك السابق، فتم منع إذاعة أغاني أم كلثوم من الإذاعة نهائيا وطردها من منصب (نقيبة الموسيقيين) باعتبارها (مطربة العهد البائد). لم يكن هذا قرارا من مجلس قيادة الثورة. لكنه قرار فردي تم اتخاذه من قبل الضابط المشرف على الإذاعة.

برغم أن أم كلثوم غنت للجيش المحاصر في الفالوجا أثناء حرب فلسطين أغنية (غلبت أصالح في روحي)، ذلك الجيش الذي كان بين أفراده عبد الناصر وأنور السادات. إلا أنه تم اعتبارها ضد الثورة بسبب حصولها على قلاده صاحبه العصمة وغنائها للملك أكثر من مره منها أغنية عام 1932 في حضور الملك فؤاد.

أم كلثوم - Umm Kulthum

اعلنت أم كلثوم قرار اعتزالها، ووصل الموضوع إلى جمال عبد الناصر شخصيا، الذي ألغى هذا قرار منعها. وذهب إليها وفد مكون من جمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وصلاح سالم لإقناعها بالعدول عن رأيها، لقد أثرت هذه اللحظة فيها كثيرا، وحملت لها اعجابا بعبد الناصر وغنت له بعض الأغاني فيما بعد. تم تدارك كل ما حدث سابقا في حق أم كلثوم بعد أن هدأت الأمور، حتى أنها رأست اللجنة التي أشرفت على اختيار السلام الوطني الجديد للجمهورية، حيث أيدت أم كلثوم النشيد الوطني الذي أعده عبد الوهاب إلا أن الدكتور حسين فوزي أثبت أن النشيد منقول من اسطوانة للموسيقار التشيكي بيللا برنوك بعد ادخال عدة تعديلات عليه. في عام 1954 خفضت أم كلثوم جدول حفلاتها الموسيقية بسبب المشاكل الصحية التي تعاني منها. ولقد أدى مرض الغدة الدرقية إلى جحوظ عينيها مما دفعها الى ارتداء النظارة السوداء بشكل مستمر كانت بسبب. كان هذا سببا أيضا لايقافها لنشاطها التمثيلي الذي اقتصر على 6 أفلام. في عام 1954 تزوجت أم كلثوم من حسن السيد الحفناوي أحد أطبائها الذين تولوا علاجها واستمر الزواج حتى وفاتها. في فترة الحرب مع اسرائيل في الخمسينات غنت عدة أغاني منها أغنية (مصر التي في خاطري) وأغنية (أنشودة الجلاء) وأغنية (هسيبك للزمن)، وشاركت بتقديم الأغاني في في المسلسل الاذاعي (رابعة العدوية) مثل أغني (على عيني بكت عيني، لغيرك ما مددت يدا، يا صحبة الراح، حانة الأقدار، الرضا والنور، عرفت الهوى مذ عرفت هواك).. وهي الأغاني التي تم استعمالها في الفيلم الشهير (رابعة العدوية) الذي لعبت فيه دور البطولة، ثم اعيد الفيلم مرة أخرى لكن قام بدور البطولة نبيلة عبيد. فترة الخمسينات انتهت بواقعة غريبة وهي أن كلب أم كلثوم عض أحد المارة وبرأتها النيابة.. مما أثار جدلا واسعا خاصة مع اعترض أساتذة جامعة الحقوق على قرار النيابة واعتبرته محاباة لأم كلثوم بل إن الأمر سيصل إلى صفحات الأهرام الجريدة الرسمية الأولى. وفيما بعد كتب الشاعر سليط اللسان أحمد فؤاد نجم قصيدة (كلب الست) الشهيرة. أنهت أم كلثوم عام 1959 بأغنيتها الرقيقة (هجرتك).

في فترة الستينات عاشت أم كلثوم أزهى عصورها الفنية على الإطلاق. وافتتحتها بأغنيتها الشهيرة (أنت فين والحب فين). وأصبح بليغ حمدي من أهم ملحنيها منذ هذا التاريخ حيث يلحن لها أغنية واحدة على الأقل سنويا. وانهت عام 1961 بأغنية (هوا صحيح الهوى غلاب). من المؤكد ان الستينات كانت نقطة تحول في حياة أم كلثوم وبرغم أن أشهر أغانيها قد غنت في تلك الفترة إلا أن هناك الكثيرون يرون أنها كانت من أقل فتراتها الفنية باستثناء بعض الأغاني المعدودة. وفي هذه الفترة وحتى وفاتها أصحبت أيقونة مقدسة في حياة المصريين. في عام 1960 حصلت على وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى. وفي عام 1962 غنت أغنية (أنساك)، وفي نفس العام تأهب مستشفى البحرية الأمريكية لاستقبال أم كلثوم للفحص الدوري (تقديرا من الحكومة الأمريكية لمكانة أم كلثوم في العالم العربي) في عام 1964 غنت أم كلثوم واحدة من أشهر أغانيها على الإطلاق وهي (إنت عمري) مع الموسيقار المايسترو محمد عبد الوهاب، والتي كانت نتاج تعاون تأخر 40 عاما كاملة، واحتاجت إلى تدخل عبد الناصر شخصيا لتخرج إلى النور. وفي فترة النكسة استقبلت أم كلثوم خبر نكسة يونيو وهزيمة الجيش المصري بكل حزن واسي مثلها مثل كل المصريين وقتها إلا انا سارعت وكانت من أوائل المطربين الذين أقاموا الكثير من الحفلات داخل مصر وخارجها للتبرع بأرباحها إلي المجهود الحربي وتغني اغنيتها الشهيرة (أصبح عندي الآن بندقية) وغنت أيضا أغنية (حبيب الشعب) لعبد الناصر بعد تنحيه وعودته ثانيا. في عام 1967 غنت أم كلثوم على مسرح (الأولمبياد) في باريس، كانت تغني (الأطلال)، والطريف انها سقطت من علي خشبة المسرح وهي تقول هذا البيت: (هل رأى الحب سكارى مثلنا كم بنينا من خيال حولنا) عندما أصر أحد السكارى الفرنسيين تقبيل قدمها. انتهت فترة الستينات بوفاة جمال عبد الناصر عام 1970 وكانت وقتها تغني في أحد الحفلات بروسيا فعادت إلي مصر وغنت (رسالة إلى الزعيم) من تأليف نزار قباني وألحان رياض السنباطي ترثي بها عبد الناصر بعد وفاته. وبعد تولي محمد أنور السادات لحكم مصر ظلت أم كلثوم في قدرها كمطربة أولى وصديقة مقربة للسادات.

توفيت أم كلثوم عام 1975 في القاهرة عاصمة مصر بعد صراع مع مرض التهاب الكلى. وتجدر الاشارة الى أن أغنية (أوقاتى بتحلو معاك….و حياتي بتكمل برضاك) لم تغنيها أم كلثوم، فأثناء البروفات للأغنية وقعت صريعة للمرض. سافرت إلى لندن للعلاج، وتوفيت قبل أن تؤديها وكانت الأغنية مطلعها (ياللى شبابك في جنود الله…. والحرب في قلوبهم صيام وصلاة).

قائمة الأعمال

أفلام

شاركت أم كلثوم في أفلام غنائية وتمثيلة عديدة، واستمرت كممثلة من عام 1935 إلى عام 1948 ومثلت في 6 أفلام وهي:
وداد (1935)، نشيد الأمل (1937)، دنانير (1939)، عايدة (1942)، سلامة (1944)، فاطمة (1948).

تسجيلات المرئية

ـ غني لي شوي (فيلم سلامه 1944).
ـ إنت عمري ( حفلة مصر 1964).
ـ بعيد عنك + موال (حفلة سنما قصر النيل 1966).
ـ فات المعاد (حفلة السودان 1968).