محمود عباس Mahmoud Abbas

محمود عباس - Mahmoud Abbas

محمود عباس (Mahmoud Abbas)، رئيس دولة فلسطين، من مواليد 26 مارس 1935 في صفد، فلسطين الانتدابية.

السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.

بطاقة المعلومات الأساسية

الإسم باللغة الإنجليزية: Mahmoud Abbas
الإسم باللغة العربية: محمود عباس
ألقاب: أبو مازن
الجنسية: فلسطين
اللغة: العربية
الديانة: الإسلام
الإقامة: رام الله، فلسطين
الأصل: فلسطين
تاريخ الميلاد: 26 مارس 1935
مكان الميلاد: صفد، فلسطين الانتدابية
المهنة: سياسي، مناضل، مقاوم
المنصب: رئيس دولة فلسطين
الحزب: حركة فتح
الأبناء: ياسر عباس

السيرة الذاتية، قصة حياة

ولد محمود عباس يوم 26 مارس 1935 في صفد، فلسطين الانتدابية.

درس في جامعة دمشق، وفي جامعة القاهرة، وفي جامعة موسكو، وحصل على شاهدة (Doktor Nauk in Philosophy) وشهادة (Doktor Nauk in History).

قاد المفاوضات التي أبرمها الفلسطينيون مع نظرائهم الإسرائيليين. ثم أصبح أول رئيس وزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية حيث تولى رئاسة الوزراء جامعا معها وزارة الداخلية في الفترة ما بين مارس إلى أكتوبر 2003، حيث استقال بسبب خلافات بينه وبين رئيس السلطة ياسر عرفات حول الصلاحيات.

الرئيس الرابع لمنظمة التحريرالفلسطينية منذ 15 يناير 2005 ولا يزال في المنصب على الرغم من انتهاء ولايته دستورياً في 9 يناير 2009. وكقائد لحركة فتح يعترف بوجود دولة إسرائيل، ويشغل منصب رئيس اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية منذ 11 نوفمبر 2004 بعد وفاة زعيمها ياسر عرفات. واستمر بمواصلة مهام الرئاسة على الرغم من انتهاء فترته الرئاسية في 9 يناير 2009 وذلك بسبب ظروف الحرب على غزة.

انتهت فترة عباس في 9 يناير 2009، لكنه مدّدها بسبب الانقسام الفلسطيني، علمًا بأنه وبحسب القانون الأساسي الفلسطيني تؤول رئاسة السلطة إلي رئيس المجلس التشريعي (عزيز الدويك) لحين إجراء انتخابات جديدة.

المناصب

رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية (11 نوفمبر 2004).
رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية (15 يناير 2005).

الجوائز

وسام الصداقة

نشأته و تحصيله العلمي

ولد محمود رضا عباس في مدينة صفد في فلسطين التي كانت حينئذ خاضعة للانتداب البريطاني، لأب يعمل في التجارة، ويتعامل مع القبائل البدوية المحيطة بالمدينة. بعد بدء العام الدراسي السابع له في صفد، اضطر للرحيل مع بقية أفراد أسرته إلى سوريا بعد احتلال فلسطين في عام 1948 وتهجير غالبية سكانها الأصليين إلى الدول العربية المحيطة.

وصل بداية إلى قرية البطيحة في الجولان، وبعدها توجه إلى دمشق لينتقل بعدها إلى مدينة إربد في الأردن لمدة شهر، إلى أن حضر أخواه الكبار و أمه من صفد، ليتجهوا جميعا بعدها إلى سوريا إلى قرية التل. بعد عدة أشهر انتقلوا إلى دمشق، بسبب حاجتهم للعمل.

تلقى تعليمه الثانوي في سوريا والجامعي في جامعة دمشق. ثم التحق بجامعة القاهرة لدراسة القانون. وفي العام 1982 حصل من الجامعة الروسية لصداقة الشعوب في موسكو، معهد الدراسات الشرقية (الاستشراق)، حيث حصل على شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية وكانت أطروحته عن “العلاقات السرية بين ألمانيا النازية والحركة الصهيونية” “العلاقة بين قادة النازية وقادة الحركة الصهيونية” التي طبعتها دار ابن رشد عام 1984م في كتاب حمل عنوان : الوجه الآخر: العلاقات السرية بين النازية والصهيونية.

في عام 1957، عمل مديراً لشؤون الموظفين في وزارة التربية والتعليم في قطر، زار خلالها الضفة الغربية وقطاع غزة عدة مرات لاختيار معلمين وموظفين للعمل في قطر، واستمر في عمله حتى عام 1970 حيث تفرغ كلياً للعمل الوطني.

حياته السياسية

محمود عباس، والرئيس الأمريكي جورج بوش، والرئيس الإسرائيلي أرئيل شارون، في قمة البحر الأحمر، العقبة، 2003

بدأ نشاطه السياسي من سوريا، ثم انتقل إلى العمل مديرا لشؤون الأفراد في إدارة الخدمة المدنية في قطر ومن هناك قام بتنظيم مجموعات فلسطينية واتصل بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي كانت وليدة آنذاك.

وشارك في اللجنة المركزية الأولى لكنه ظل بعيدا عن مركز الأحداث نظراً لوجوده في دمشق وقاعدة منظمة التحرير الفلسطينية التي كانت في بيروت. وظل عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1968. حصل خلال عمله السياسي على الدكتوراه في تاريخ الصهيونية من كلية الدراسات الشرقية في موسكو.

قاد المفاوضات مع الجنرال ماتيتياهو بيليد والتي أدت إلى إعلان مبادئ السلام على أساس الحل بإقامة دولتين والمعلنة في 1 يناير 1977.

كما إنه عضو في اللجنة الاقتصادية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ أبريل 1981، وتولى حقيبة الأراضي المحتلة بعد اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد).

وفي عام 1996 أختير أميناً لسر الجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وذلك جعله الرجل الثاني عمليا في ترتيبه القيادة الفلسطينية. وكان قد عاد إلى فلسطين في يوليو/ تموز من عام 1995.

في محادثات السلام

شارك في المحادثات السرية بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال وسطاء هولنديين عام 1989، كما قام بتنسيق المفاوضات أثناء مؤتمر مدريد للسلام والذي عقد عام 1991. كما أشرف على المفاوضات التي أدت إلى اتفاق أوسلو، كما قاد المفاوضات التي جرت في القاهرة وأصبحت ما يعرف باسم اتفاق غزة -أريحا.

قد ترأس إدارة شؤون التفاوض التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ نشأتها عام 1994. وعمل رئيساً للعلاقات الدولية في المنظمة.

رئيس الوزراء

مع بداية عام 2003 وباتفاق بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية على عدم مواصلة المفاوضات مع ياسر عرفات سطع نجمه كبديل براغماتي لعملية التفاوض خصوصاً أن المؤهلين للتفاوض عوضاً عن عرفات مثل مروان البرغوثي كان مسجون في السجون الإسرائيلية، وبسبب رغبة المجتمع الدولي برجل مرن يعيد إحياء عملية التفاوض، تنامت الضغوط على ياسر عرفات لتعيينه كرئيس للوزراء، وعلى رغم امتعاض عرفات من فكرة رئاسة الوزراء إلا أنه عينه كرئيس للوزراء في 19 مارس 2003، إلا أن الصراع بينه وبين رئيس السلطة ياسر عرفات حول الصلاحيات والنفوذ قد ظهر للعلن، وألمح أنه سيستقيل من منصبه إن لم تتوفر له صلاحيات رئيس الوزراء، إلى أن واجه برلمان السلطة الفلسطينية في سبتمبر 2003 بهذه الحقيقة، وكانت المحصلة أن قدم استقالته من منصبه، وقد وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا اللائمة على ياسر عرفات لتخطيه منصب رئيس الوزراء وحكومته.

الرئاسة

في انتخابات الرئاسة الفلسطينية 2005 ، رُشح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح، وقد جرت الانتخابات في 9 يناير 2005، وكانت النتيجة نجاحه وحصولة على ما نسبته 62.52% من الأصوات. وما زال يتولى رئاسة السلطة الفلسطينية على الرغم من انتهاء فترة رئاسته في 9 يناير 2009، إلا وبسبب الانقسام الفلسطيني الحاصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وأيضاً بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي شنتها في نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 فإنه جدد لنفسه وذلك لحين إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية مع نهاية فترة المجلس الوطني الفلسطيني وذلك نتيجة لتعديلات قانونية[10]، علماً إنه بحسب القانون الأساسي الفلسطيني تؤل الرئاسة بحال خلو المنصب أو فقدان الأهلية القانونية إلي رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إلى أن تتم الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد، وهذا لم يتم بعد انتهاء ولايته. وقد سبب بقائه على رئاسة السلطة خلاف حتى على المستوى العربي، ومنها عندما دعي لتمثيل فلسطين في القمة العربية الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والتي أقيمت في الكويت في يناير من عام 2009، حيث لاقى حضوره احتجاج من النواب الإسلاميين في مجلس الأمة الكويتي وذلك على ما وصفوه بشرعية تمثيله بسبب نهاية فترته الرئاسية، كما إنهم اتهموه بالتآمر على الشعب الفلسطيني ومساندة إسرائيل في حصارها وهجومها على قطاع غزة.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية قد انتخبه رئيساً لدولة فلسطين بتاريخ 23 نوفمبر 2008.

ضد المقاومة الفلسطينية و الانتفاضة

يقول محمود عباس أنه ضد المقاومة الفلسطينية والكفاح المسلح الفلسطيني المواجه للاحتلال، وضد الإنتفاضة المسلحة، وضد إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل، وضد العمليات الإستشهادية الفلسطينية والتي يصفها بالانتحارية بخلاف المسلمين والفلسطينيين الذين يصفونها بالاستشهادية. جاء ذلك في لقاء خاص مع عمرو أديب، وهو يريد لشعبه أن يعيش .

الأمر بقتل مطلقي الصواريخ على إسرائيل

يؤكد كثيرا على انه ضد العمل العسكري المقاوم للاحتلال الاسرائيلي ، ويصف صواريخ المقاومة بالعبثية، وفي معرض كلمته أمام أعضاء من حركة فتح والأجهزة الأمنية في الضفة الغربية، أمر محمود عباس بقتل أي شخص يطلق الصواريخ على إسرائيل .

تنبؤ الشيخ أحمد ياسين به

توقع الشيخ أحمد ياسين عام 1999م أن يتولى محمود عباس مقاليد السلطة خلفاً للرئيس الراحل ياسر عرفات، أي قبل تولي عباس الرئاسة بست سنوات. كان ذلك خلال لقاء مع قناة الجزيرة، عندما سأله المذيع: “من ممكن أن يخلف عرفات في السلطة؟” ، فأجاب: «هناك أسماء مطروحة في الداخل، منها محمود عباس وأحمد قريع (…)، وأنا في رأيي أن الذي يخلفه هو الأكثر طواعية في يد أمريكا ويد إسرائيل، والراجح أن المراهنة تمشي بأن يكون محمود عباس هو الخليفة، لأنه صاحب اتفاقية أوسلو ورجل الاتفاقات والمحادثات، فهم مطمئنون أن يظل في الطريق الذي يريدونه»