ليدي غاغا Lady Gaga

Lady Gaga

ليدي غاغا (Lady Gaga)، مغنية أمريكية، من مواليد يوم 28 مارس 1986 في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية.

السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.

بطاقة المعلومات الأساسية

الإسم باللغة الانجليزية: Lady Gaga
الإسم باللغة العربية: ليدي غاغا
الإسم الحقيقي الكامل: ستيفاني جوان أنجلينا جيرمانوتا
الجنسية: الولايات المتحدة الأمريكية
اللغة: الإنجليزية
الديانة: المسحية
الإقامة: لوس أنجلس (2008)، يونكيرس، مانهاتن
تاريخ الميلاد: 28 مارس 1986
مكان الميلاد: نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية
العمر: 36 سنة (في 2022)
البرج الفلكي: برج الحمل
التعليم الجامعي: مدرسة تيش العليا للفنون، مسرح لي ستراسبرغ، معهد السينما
التخصص الأكاديمي: موسيقى
المهنة: مغنية، كاتبة أغاني، راقصة، منتجة موسيقية ،ممثلة
النوع: أغاني بوب
آلات موسيقية: بيانو، غيتار
سنوات النشاط: 2005 – حتى الآن
الحالة الإجتماعية: منفصلة
العشير: تايلور كيني (2011 ـ 2016)
الأم: سينثيا جيرمانوتا
الإخوة: ناتالي جيرمانوتا
الخصائص الفيزيائية: لون الشعر أشقر
مشاكل صحية: ألم عضلي ليفي

السيرة الذاتية، قصة حياة

ولدت ليدي غاغا (Lady Gaga) في يوم 28 مارس 1986 في نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، لأبوين أمريكيين من أصول إيطالية. بدأت العمل الفني عام 2005، واشتهرت بأسلوبها الخارج عن المألوف والمثير للجدل، حيث غنت غاغا في نوادي مدينة نيويورك، وفي الوقت نفسه كانت تكتب الأغاني لبعض المغنيين مثل بريتني سبيرز وأيكون الذي سمعها، وأعجب بصوتها وشارك معها بأغنية “ارقص فقط”، التي رشحت لجائزة غرامي كأفضل أغنية راقصة لعام 2008. تكفل أيكون بإنتاج ألبومها الأول الشهرة، والذي احتل المراتب الأولى في أمريكا في فئة الأغاني الإلكترونية، والمرتبة الرابعة في بيلبورد. كما أطلقت غاغا أغنية “وجه البوكر” المنفردة والتي كانت من أنجح أغانيها. بدأت غاغا في بداية عام 2009 جولتها الموسيقية جولة حفلة الشهرة، لدعم الألبوم. وبحلول الربع الأخير من السنة، أطلقت غاغا ألبومها الثانيوحش الشهرة، مع أغنيته المنفردة “رومانسية سيئة” التي حققت نجاحًا كبيرًا، كما بدأت غاغا لاحقًا تلك السنة جولتها الثانية جولة حفلة الوحش. استمدت غاغا إلهامها من فناني الروك مثل كوين، وفناني البوب مثل مادونا ومايكل جاكسون. ويظهر في أغانيها المصورة اهتمامها البالغ بالأزياء. احتلت غاغا المرتبة 73 ضمن فئة أفضل الفنانين للعقد 2000-2010، حسب تصنيف مجلة بيلبورد.[4] كما وضعتها مجلة فوربس في المرتبة الرابعة ضمن أكثر 100 سيدة تأثيرًا في العالم، وثاني الشخصيات الفنية النسائية تأثيرًا في العالم،[5] كما وضعتها مجلة تايم في قائمة أكثر 100 شخص تأثيراً في العالم لعام 2010.

1986 – 2004: البدايات

ولدت ستيفاني جيرمانوتا في مدينة نيويورك في 28 مارس 1986، وهي كبرى أبناء عائلة جوزيف جيرمانوتا الذي يعمل في مجال الإنترنت، وسينثيا بيسيت الأمريكية ذوي الأصول الإيطالية. تعلمت العزف على البيانو في سن الرابعة، وكتبت أول أغنية بوب شعبية على البيانو لها في سن الثالثة عشر، وبدأت الغناء على الملأ في سن الرابعة عشر. ارتادت جيرمانوتا مدرسة كاثوليكية خاصة في مانهاتن، ولكنها إدعت أنها لم تأت من عائلة غنية، وبأن والداها فقيرين يعملان من الثامنة صباحًا إلى الثامنة مساءً في مجال الاتصالات. لعبت جيرمانوتا بعض الأدوار في المسرحيات الغنائية في المدرسة الثانوية. وصفت ليدي غاغا نفسها في فترة المدرسة الثانوية، بأنها كانت منظّمة ومجتهدة ومنضبطة ولكنها لم تكن تشعر بالراحة قليلاً، فقد اعتادت أن تقوم ببعض الأعمال الاستفزازية أو الغريبة الأطوار لإضفاء جو من المرح وهو ما لم يكن مقبولاً، فقررت أن تخفف من تلك الوتيرة قليلاً، ولكن مع ذلك لم تشعر ستيفاني بالانسجام وأحست بأنها كالمسخ. قالت إحدى زميلاتها القديمات بالصف، بأنها بالفعل لم تستطع الانسجام، كان لديها القليل من الأصدقاء وأحبت الفتيان كثيرًا، وكان الغناء لديها في المرتبة الأولى. وللتأكيد على أن روحها حرة ومعبرة، صرّحت غاغا في حوار أجرته مع مجلة “إيل” النسائية بأنها عسراء.

في عمر السابعة عشر، استطاعت جيرمانوتا الالتحاق بجامعة نيويورك مبكرًا، في مدرسة تيش للفنون في 13 أغسطس 2003، وعاشت في مساكن الجامعة. هناك درست جيرمانوتا الموسيقى وحسنت مهاراتها في كتابة الأغاني، من خلال تلحين وكتابة موضوعات تتحدث عن الفن والدين والسياسة والمشاكل الاجتماعية. أحست جيرمانوتا بأنها أكثر إبداعًا من زملاؤها بالصف. وقالت: “ما أن تتعلم كيف تفكر فنيًا، تستطيع أن تعلم نفسك”. بحلول الفصل الثاني من سنتها الثانية، تركت جيرمانوتا المدرسة لتركز على مهنتها الموسيقية. وافق أباها أن يدفع لها أجر شقة لمدة سنة، شريطة أن تعود ستيفاني لمدرسة تيش إذا فشلت. قالت: “تركت كل عائلتي، سكنت في أرخص شقة وجدتها، أكلت أسوأ الطعام إلى أن يستمع لى أحد”.

2005 – 2007: بداية مشوارها الفني

سجلت جيرمانوتا مع شركة تسجيلات “ديف جام” في عمر التاسعة عشر، إلا أن الشركة تخلت عنها بعد ثلاثة أشهر. وبعد فترة قصيرة، عرفتها الشركة التي تولت إدارت أعمالها في السابق على المنتج وكاتب الأغاني ريد-وان، الذي أصبح أيضًا يدير أعمالها بعد ذلك. كانت أول أغنية أنتجتها مع ريد-وان هي “Boys Boys Boys”، ثم سجلت مع مطرب الهيب هوب ميلي ميل أغنيتين مرفقتين مع كتاب أطفال يدعى البوابة في المتنزه من تأليف كريكيت كاسي. كونت ليدي غاغا بعد ذلك فرقة ستيفاني جيرمانوتا مع بعض أصدقائها من جامعة نيويورك، حيث سجلوا أسطوانة بوب شعبية في أستوديو يقع تحت متجر كحوليات في نيوجيرسي. بدأت جيرمانوتا بتعاطي المخدرات، ولم يفهم والدها الدافع وراء ذلك، وقاطعها لعدة أشهر.

اختار لها المنتج الموسيقي روب فوساري لقب “ليدي غاغا” الذي استوحاه من أغنية فرقة كوين “Radio Ga Ga”، والذي عرفت به بعد ذلك. وخلال عام 2007، تعاونت غاغا مع فنانة المسرح ليدي ستارلايت، التي ساعدت في ابتكار أزياء غاغا.[24] بدأت الاثنتان في الغناء في بعض الملاهي، حيث كان يعرف أداءهما باسم “استعراض ليدي غاغا وستارلايت”. وفي أغسطس 2007، دعيت كل منهما إلى مهرجان لولابالووزا الموسيقي، حيث نال أداءهما الإعجاب.

أرسل فوساري الأغاني التي أنتجها مع غاغا إلى صديقه المنتج فينسنت هيربرت، الذي أسرع بإدراج اسم غاغا في شركته تسجيلات ستريملاين، فرع من تسجيلات انترسكوب بعد تأسيسها في 2007. عملت غاغا في كتابة الأغاني لبعض المشاهير مثل بريتني سبيرز وبعض الفرق الموسيقية مثل بوسيكات دولزوفيرغي ونيو كيدز أون ذا بلوك. بينما كانت غاغا تكتب أغنية في تسجيلات انترسكوب، لاحظ أيكون قدراتها الصوتية، بعد أن غنت له لازمة أحد أغانيه في الاستديو. أقنع أيكون رئيس انترسكوب “جيمي لوفين” بعقد صفقة لتسجيل اسم غاغا في شركة أيكون كون لايف. تابعت غاغا عملها مع ريد-وان في الاستوديو لمدة أسبوع على ألبومها الأول، والذي ضم أغنيتيها “وجه البوكر” و”ارقص فقط”. كما عملت أيضًا مع شركة تسجيلات شيريتري، حيث ساهم “مارتن كيرسزينباوم” مؤسس الشركة في كتابة أربع أغاني لغاغا من بينها “إي – إي”.

2008 – 2009: الشهرة

في عام 2008، انتقلت غاغا للعيش في لوس أنجلوس.
في نفس العام، أصدرت ألبومها الأول (The Fame) بتعاون مع شركة “انترسكوب”، ولقد حاز على إعجاب العديد من النقاد، وتصدر قائمة أفضل الألبومات في العام. وقامت بجولتها الأولى دعما للألبوم.
في عام 2009، ظهرت على غلاف مجلة (رولينغ ستون) نصف عارية، مرتدية فقاعات بلاستيكية موضوعة بشكل “استراتيجي” على جسدها.
في نفس العام، رشحت لتسعة جوائز في حفل جوائز إم تي في الموسيقية، لتفوز بجائزة أفضل فنان جديد. بينما فازت أغنيتها المنفردة “بابارازي” بجائزتي أفضل مؤثرات خاصة وأفضل إخراج فني.

2009 – 2010: وحش الشهرة

في عام 2010، أطلقت ألبومها الثاني (The Fame Monster)، وقد حقق الألبوم نجاحا كبيرا. وقامت بجولتها الثانية دعما للألبوم.
في نفس العام، حازت على جائزة الـ VMA عام 2010 لأفضل أغنية مصورة للعام،[48] حيث فازت بسبع جوائز أخرى خلال حفل جوائز إم تي في الموسيقية، منها جائزة أفضل فيديو راقص لأغنيتها المصورة “Bad Romance”

2011 – 2012: هكذا ولدت

في عام 2011، طرحت ألبومها الثالث (Born This Way).

2013 – 2014: ارتبوب

في بداية سنة 2012 أعلنت غاغا عن بداية كتابتها لأغاني ألبومها الجديد، وأنها تستعد لطرحه خلال جولتها The Born This Way Ball. في 5 أغسطس 2012، أعلنت غاغا رسميا من خلال موقع تويتر عن اسم الألبوم الجديد الذي تستعد لطرحه في بدايات سنة 2013 وهو آرتبوب، وطلبت من معجبيها أن يكتبوه دائمًا بأحرف كبيرة.

2016 – 2017: جوان

album Joanne (2016)

أسلوبها واهتماماتها

تأثرت ليدي غاغا بمطربي الـ Glam Rock مثل فرقة كوين، ومطربي البوب مثل مادونا ومايكل جاكسون وديفيد بوي ، حتى أن اسمها اتخذته من أغنية فرقة كوين “Radio Ga Ga”. شبه الكثيرون أسلوب ليدي غاغا بأسلوب مادونا وجوين ستيفاني في الغناء.

أعربت ليدي غاغا عن تأثرها الشديد بمجال الموضة والأزياء، وقد صرحت قائلةً “عندما أكتب الموسيقى، وأفكر في الملابس التي سأرتديها على خشبة المسرح. إنها كل شيء تقريبًا.”

لون شعر غاغا الحقيقي أسود، ولكنها قامت بصبغه بالأشقر لأن الناس كانوا كثيرًا ما يخلطون بينها وبين آمي واينهاوس. تنادي معجبيها في أغلب الأحيان بلقب “الوحوش الصغار”، كما قامت بوضع وشم بذلك على جسدها، تكريمًا لمعجبيها. لدي ليدي غاغا ستة أوشام أخرى، من بينها رمز السلام، وكتابة بالألمانية على يدها اليسرى تحمل أقوال الشاعر راينر ماريا ريلكه، فيلسوفها المفضل.

في نهايات عام 2008، كانت هناك مقارنات بين غاغا وكريستينا أغويليرا من حيث الأزياء والمكياج والشعر. قالت أغويليرا بأنها “في البداية لم تعرف من هي غاغا، ولم تعرف إن كانت امرأة أو رجل”. بينما رحبت غاغا بالمقارنات، حيث قالت: “إنها نجمة كبيرة جدًا، ويجب أن أرسل لها زهور، لأن الكثير من الناس في أمريكا لم يكونوا يعرفون من أنا في البداية، حتى حدث هذا الشيء العظيم بلمح البصر. لقد وضعني حقًا على خارطة النجومية”.

انتقدت غاغا نقداً يتراوح بين الجيد والسيء فيما يتعلق بموسيقاها، حسها للأزياء وشخصيتها، حيث يعتبرها البعض قدوة ورمز للأزياء، بينما يخالف البعض الآخر الرأي. نالت ألبومات غاغا نقداً جيداً بشكل عام، حيث يشير النقاد على مكانتها الفريدة في موسيقى البوب، الحاجة إلى الجديد، والانتباه الذي تثيره غاغا نحو القضايا الاجتماعية. وأشاروا إلى أنها الداعم وراء ثقة معجبيها بأنفسهم، ودورها في خلق الحياة في صناعة الأزياء. وُصفت عروضها بأنها مرفهة ومبتكرة، وخاصة العرض الذي قدمته في حفل جائزة الـ VMA عام 2009 عندما غنت “Paparazzi”، حيث سال الدم على كل أنحاء المسرح. تابعت غاغا أسلوب سيلان الدم في The Monster Ball Tour، حيث ارتدت ثوباً جلدياً فاضحاً، عندما يقوم “بمهاجمتها” أحد الراقصين مرتدياً الأسود على حلقها، مسبباً بسيلان الدم من صدرها، بعد ذلك تقع على الأرض غاغا غارقة في بركة من دمها. أثار أدائها ذاك في مانشستر، إنجلترا احتجاجات من العائلات والمعجبين بعد قتل سائق سيارة أجرة 12 شخصاً. قالت لين كوستيلو من جمعية الأمهات ضد العنف: “ما حدث في برادفورد منعش لعقول الناس وبالنظر إلى ما حدث في كامبريا قبل بعدة ساعات، كان الأداء غير مراع.” دافع عنها كريس روك بقوله: “هي ليدي غاغا! ليست ليدي حسن السلوك. هل تريدون سلوكاً جيداً من شخص اسمه غاغا؟ هل هذا ما تتوقعونه؟” عادت غاغا إلى جائزة الـ VMA عام 2010 مرتدية ثوباً مؤلف مع جزمة وحقيبة يد وقبعة، حيث صنعت كل هذه الملابس من لحم حيوان ميت. أثار “فستان اللحم” انتباه العالم، وأثار غضب جمعية الرفق بالحيوان بيتا (منظمة). بينما صرحت غاغا أنها لم تكن تنوي التقليل من احترام أي شخص أو مؤسسة، وإنما الهدف هو التعبير عن الحقوق الإنسانية لمجتمع الـ LGBT.

ليدي غاغا ومثليي الجنس

يعد من أسباب نجاح ليدي غاغا في بداية مشوارها الفني، أن جمهورها يعتبرها رمزًا لمثليي الجنس. وفي سبتمبر 2010، أطلقت ليدي غاغا حملة شرسة ضد سياسة الجيش الأمريكي في رفض كل من يتقدم للخدمة من مثليي الجنس والسحاقيات ومزدوجي الميول الجنسية ومتحولي الجنس، وأطلقت شريط فيديو على الإنترنت يدعو معجبيها للاتصال بأعضاء مجلس الشيوخ، في محاولة منها لتغيير تلك السياسة، وهو ما دفع مجلة ذا أدفوكات المهتمة بحقوق المثليين، بوصفها بأنها أصبحت “مدافعة شرسة” عن المثليين جنسيًا والسحاقيات. قبل سنتين من ذلك في بدايات ظهورها، أثيرت شائعات بأن ليدي غاغا متحولة جنسيًا بزعم خشونة صوتها، إلا أنها أنكرت ذلك. كما أعلنت بعد صدور ألبومها الشهرة بأن “Poker Face” تتحدث في الحقيقة عن ازدواجية ميولها الجنسية.

تأثرت بـ ديفيد بوي، ومايكل جاكسون، وكوين، وبروس سبرينغستين، وويتني هيوستن، ومادونا، وبرنس، وراينر ماريا ريلكه، وسيندي لوبر، والبيتلز

الحياة الشخصية والعاطفية

عندما كانت تغني في ملاهي نيويورك، بدأت علاقة حميمة مع عازف طبول، ثم انفصلت عنه بشكل مفاجئ. كان هذا الشاب والانفصال عنه مصدر إلهام لها أثناء كتابتها لبعض أغاني ألبومها الشهرة.

قائمة الأعمال – ديسكوغرافيا

أصدرت ليدي غاغا مجموعة من الأعمال الفنية العديد من الأغاني والألبومات وقامت بالعديد من الجولات الموسيقية، منها:

ألبومات

• (2008) الشهرة The Fame
• (2009) وحش الشهرة The Fame Monster
• (2011) هكذا ولدت Born This Way
• (2013) ارتبوب ARTPOP
• (2014) خد لخد Cheek to Cheek (مع توني بينيت)
• (2016) جوان Joanne

جولات موسيقية

• (2009) جولة حفلة الشهرة The Fame Ball Tour
• (2009-2011) جولة حفلة الوحش The Monster Ball Tour
• (2012-2013) جولة حفلة هكذا ولدت The Born This Way Ball Tour
• (2014) ارترايف: ارتبوب بول ArtRave: The Artpop Ball
• (2017-2018) جولة جوان العالمية Joanne World Tour