عبد الإله ابن كيران Abdelilah Benkirane

عبد الإله ابن كيران – Abdelilah Benkirane

عبد الإله ابن كيران (Abdelilah Benkirane)، سياسي مغربي، رئيس الحكومة المغربية رقم 20، من مواليد 2 أبريل 1954 في الرباط، المغرب.

السيرة الذاتية وقصة حياة المشاهير باللغة العربية.

بطاقة المعلومات الأساسية

الإسم باللغة الإنجليزية: Abdelilah Benkirane
الإسم باللغة العربية: عبد الإله ابن كيران
الجنسية: المغرب
اللغة: العربية، لهجة مغربية
الديانة: الإسلام (سني)
تاريخ الميلاد: 2 أبريل 1954
مكان الميلاد: الرباط، المغرب
العمر: 68 سنة (في 2022)
البرج الفلكي: برج الحمل
المهنة: أستاذ مدرس، سياسي، مناضل، مسؤول
المنصب: رئيس الحكومة المغربية
الحزب: حزب العدالة والتنمية

السيرة الذاتية، قصة حياة

ولد عبد الإله ابن كيران (Abdelilah Benkirane) في يوم 2 أبريل 1954 بحي العكاري الشعبي في مدينة الرباط عاصمة المغرب، في أسرة فاسية الأصل. والده من عائلة صوفية تعمل بالتجارة عرف بعض أبنائها بالعلم الشرعي، من بينهم العالية بنكيران أول امرأة اعتلت كرسي العلم في مسجد القرويين. ووالدته كانت تواظب على لقاءات حزب الاستقلال، وعنها أخذ عبد الإله الاهتمام بالشأن العام. بدأ مسيرته الدراسية بولوج المدرسة القرآنية، ثم التحق بمدرسة القبيبات، ثم انتقل إلى ثانوية مولاي يوسف حيث حصل على درجة البكالوريا في عام 1973، والتحق بجامعة محمد الخامس أكدال وحصل فيها على الإجازة في العلوم الفيزيائية عام 1979. بدأ مسيرته العملية بتعيينه أستاذا في المدرسة العليا للمعلمين في الرباط، وفي عام 1988 استقال، وأسس مطبعة و مدرستين خاصتين.

المسيرة السياسية

تعاطف في بداية حياته السياسية مع تنظيمات يسارية مثل (حركة 23 مارس)، وتقرب من حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية الاشتراكي، وفي نفس الوقت كان يتردد على حزب الاستقلال.

في عام 1976 التحق بتنظيم الشبيبة الإسلامية بعد واقعة اغتيال الزعيم الاشتراكي عمر بنجلون والتي اتهم فيها التنظيم، فدفع ذلك مرشدها المؤسس عبد الكريم مطيع إلى الهروب خارج البلاد من الملاحقة القضائية. تدرج ابن كيران سريعاً ليصبح من قيادات التنظيم.

في عام 1981 قرر مع شباب جيله الانفصال عن الشبيبة احتجاجاً على طريقة إدارة المرشد، وبعد ذلك تبنت الشبيبة العنف ضد النظام كما أنها انحازت إلى انفصال الصحراء المغربية عن المغرب.

في عام 1986 أسس الشباب المنفصلون (الجماعة الإسلامية) التي كانت سرية الطابع، وانتخب ابن كيران رئيسا للحركة بأغلبية تجاوزت الثلثين، فقاد الحركة لفترتين متواصلتين (1986- 1994) كانتا الأهم في تاريخها.

دفعت اعتقالات لأفراد من (الجماعة الإسلامية) في مكناس الحركة إلى قبول دعوة عبد الإله لهجر السرية والخروج إلى العلن. ومن أجل تقنين الحركة اقترح ابن كيران تغيير الإسم الذي أثار تحفظ الجهات الرسمية، فغيروا اسمها عام 1988 لتصبح (حركة الإصلاح والتجديد)، فبرزت الحركة تحت رئاسته من تنظيم سري قيد الملاحقة لتصبح علنية لها مقرات وصحف وحزب سياسي وعضوية منظمة تقدر بنحو عشرة آلاف.

في عام 1990 تولى مع نائبه عبد الله بها وضع وثيقة تقبل فيها الحركة بالنظام الملكي وتقر بإمارة المؤمنين التي تؤسس للشرعية الدينية للملك ونظامه من أجل إقرار الشرعية الدينية للملك مما يلزمه بهذه الشرعية التي تسوغ للحركة الإسلامية مساءلته عليها ومحاولة إلزامه العمل بمقتضاها: فرأيه أنّه إذا كان النظام الملكي هو الضامن لوحدة التراب المغربي فإن إمارة المؤمنين هي الضامن لإسلامية الدولة وعدم انحرافها أو سقوطها في براثن الأطروحات العلمانية الداعية للتخلص من أي مرجعية دينية.

في عام 1996 اندمجت الحركة مع حركات اسلامية أخرى تحت اسم (حركة التوحيد والإصلاح)، والتي حاولت تأسيس حزب تحت اسم (حزب التجديد الوطني)، لكن رفضت الدولة الترخيص له، ففاوض عبد الكريم الخطيب لإدخال الحركة في حزبه (الحركة الشعبية الدستورية الديمقراطية) والذي تحول إلى (حزب العدالة والتنمية)، وظل مسئولاً عن إدارة ملف الحزب طوال رئاسته للحركة وحتى انتخاب الدكتور سعد الدين العثماني أميناً عاماً للحزب.

منذ عام 1997 انتخب كعضو مجلس النواب المغربي عن سلا المدينة، لثلاثة ولايات (1997 و2002 و2007).

في عام 2008 انتخب أميناً عاماً لحزب العدالة والتنمية، حاصلاً على 684 صوت مقابل 495 صوت لمنافسه سعد الدين العثماني و 14 صوت لمنافسه عبد الله بها.

في عام 2011 تم تعيينه من طرف الملك محمد السادس في منصب رئيس الحكومة المغربية، بعد فوز حزب العدالة والتنمية في الإنتخابات التشريعية 2011 خلال الربيع العربي.

في عام 2016 فاز حزب العدالة والتنمية في الإنتخابات التشريعية 2016 للمرة الثانية، وكلفه الملك محمد السادس بتشكيل الحكومة، غير انه فشل في ذلك بسبب عدم تحقيق التوافق المطلوب بين الأحزاب، مما دفع الملك الى تكليف شخصية أخرى من حزب العدالة والتنمية بهذه المهمة.

أفكاره

يرى أن مهمة الحركة الإسلامية المشاركة في إقامة الدين بدون أن يتوقف ذلك على الوصول إلى السلطة، وأنها إذا طلبت الحكم ولو لإقامة الدين فسيجري عليها ما يجري على السادة والحكام. فيرى أنّ الوصول إلى السلطة يأتي تتويجا لتغير المجتمع.

يعارض نمط «القيادة الأبوية» (أنه لا يمكن للإنسان السير إلى الله إلا بشيخ أو مرشد) وهو النمط الذي يتبعه عبد السلام ياسين مؤسس ومرشد (جماعة العدل والإحسان).

المناصب

ـ عضو مجلس النواب المغربي عن سلا المدينة لثلاثة ولايات (1997 و2002 و2007).
ـ رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية من عام 2004 إلى عام 2008.
ـ الأمين العام لحزب العدالة والتنمية المغربي منذ عام 2008.
ـ رئيس الحكومة المغربية منذ عام 2011 إلى عام 2016.